إقامه المتلقى الأول من سلسله ملتقیات الدراسات الإیرانیه فی العالم بموضوع: «الدراسات الإیرانیه فی الهند، الأمس، الیوم، الغد»
أقیم الملتقى الأول من سلسله ملتقیات الدراسات الإیرانیه فی العالم تحت عنوان: «الدراسات الإیرانیه فی الهند، الأمس، الیوم، الغد» بمحاضره للدكتور نجفی برزگر المعاون الثقافی والطلابی فی جامعه پیام نور، فی الثانی من آذار 2017 م بمؤسسه الدراسات الإیرانیه. وأفاد تقریر للعلاقات العامه فی مؤسسه الدراسات الإیرانیه أن الملتقى أقیم بمشاركه وحضور الساده الدكتور علی زاده معاون الإعلام والعلاقات الدولیه فی مؤسسه الدراسات الإیرانیه، والدكتور بهرام زاده معاون البحث العلمی فی المؤسسه وعدد من الباحثین والمختصین. وابتدأ الدكتور علی زاده الملتقى باستعراض مختصر للسوابق والنشاطات العلمیه للدكتور نجفی برزگر فی الهند، فأوضح أن الدكتور نجفی برزگر أتمّ دراساته الأكادیمیه فی مراحل الدكتوراه وما فوق الدكتوراه فی جامعه دلهی، وتولّى طوال سنین مسؤولیه المستشاریه الثقافیه الإیرانیه فی الهند.
وتحدث فی الملتقى أیضاً الدكتور برزگر مستهلاً كلامه بتوطئه حول ماضی العلاقات الثقافیه بین إیران والهند، وتعریف عدد من المراكز البحثیه ذات الصله بالدراسات الإیرانیه واللغه الفارسیه فی الهند، وأشار إلى جوانب من نفوذ الثقافه الإیرانیه فی الهند فیما یتعلق بأسلوب الحیاه والملابس وخصوصاً الأدب والشعر. وألمح الدكتور نجفی برزگر إلى كلمات بعض الشخصیات السیاسیه والثقافیه فی الهند مثل جواهر لآل نهرو فی كتابه «اكتشاف الهند»، مشدداً على التأثیر الذی لا سبیل لإنكار للثقافیه الإیرانیه على الهند. كما لفت الدكتور برزگر إلى كتاب «تاریخ السند» موضحاً أن ماضی العلاقات بین إیران والهند یعود إلى أكثر من خمسین قرناً من الزمان.
جدیر بالذكر أن هذا الملتقى أعلن من قبل معاون الإعلام والعلاقات الدولیه فی مؤسسه الدراسات الإیرانیه باعتباره الملتقى الأول من سلسله ملتقیات الدراسات الإیرانیه فی العالم، مؤكداً على ضروره استمرار هذا النوع من الملتقیات والاستفاده من آراء وخبرات أصحاب الاختصاص فی هذا الباب. وتحدث فی الملتقى أیضاً معاون البحث العلمی فی مؤسسه الدراسات الإیرانیه مستعرضاً لمحه مختصره لماضی القواسم المشتركه التاریخیه والعرقیه و... بین القومیات الإیرانیه والهندیه.